إعداد : منير بناني
احتضن مركز رائد بمدينة الداخلة، مساء اليوم، فعاليات النسخة الثانية من التكوين في مجال التواصل والتسويق الرقمي، تحت شعار: “الرقمنة كآلية لتقوية قدرات الجمعيات في مجالي التواصل والتسويق“.
مبادرة لتعزيز قدرات الجمعيات
ويأتي هذا التكوين بمبادرة من مؤسسة كلمات نسائية للدراسات والتنمية المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب، وبشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، خلال أيام 26 و27 و28 شتنبر 2025، في خطوة تهدف إلى تمكين الجمعيات من أدوات رقمية متقدمة.
خبراء في التواصل الرقمي يقودون التكوين
أشرف على تأطير الدورة كل من الأستاذة شهيدة الإدريسي والأستاذ الوردي عبد الغفور، إلى جانب نخبة من الأطر والكفاءات المتخصصة في مجالي التواصل والتسويق الرقمي، بهدف نقل معارف حديثة وتمكين الفاعلين الجمعويين من مهارات عملية تعزز من تأثيرهم المجتمعي.
أدوات رقمية لتعزيز التأثير المجتمعي
تركز الدورة على تزويد الجمعيات بالمعرفة والتقنيات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الرقمي، من تصميم حملات تواصل مبتكرة إلى استراتيجيات تسويق فعالة، ما يجعل الرقمنة وسيلة لتعزيز حضور الجمعيات وتأثيرها على المستوى المحلي والجهوي.