إعداد : يوسف كركار
يعيش سكان دوار أبرتيح بجماعة ميرلفت، إقليم سيدي إفني، حالة من القلق المتزايد بسبب التداعي الخطير لسور خزان الماء التابع للمكتب الوطني للماء، الذي بات مهددًا بالانهيار في أي لحظة.
السور، الذي يقف على حافة الطريق الرئيسية المؤدية إلى الدوار، تحوّل من مرفق خدمي إلى خطرٍ محدقٍ بالمارة والسكان.
خطر داهم فوق الطريق
تُظهر المعاينات الميدانية أن الجدار يعاني من تشققات وتآكل واضح في بنيته الإسمنتية، ما يجعله عاجزًا عن مقاومة أي ضغط طبيعي أو تساقطات مفاجئة.
ويخشى السكان أن تؤدي أي اهتزازات أو أمطار موسمية إلى انهياره فوق الطريق المعبدة، وهو ما قد يتسبب في خسائر بشرية لا قدر الله.
نداء للسلطات: التحرك قبل فوات الأوان
في ظل هذا الوضع، توجه ساكنة دوار أبرتيح نداءً عاجلًا إلى السلطات المحلية والمكتب الوطني للماء، للتدخل الفوري إما بهدم السور المتداعي أو ترميمه بصفة مستعجلة، حفاظًا على سلامة السكان والمارة.
ويؤكد السكان أن التحرك الآن ليس مجرد مطلب تنموي، بل ضرورة إنسانية لتفادي مأساة محتملة يمكن تجنبها بخطوة مسؤولة وسريعة.