في الساعات المتأخرة من الليل، تحولت وكالة بنكية بحي سيدي مومن بالدار البيضاء إلى ساحة محاولة سطو جريئة، بعدما أقدم متشرد وشريكه على تخريب الشباك الأوتوماتيكي قبل اقتحام الوكالة. غير أن صافرات الإنذار بددت خطتهما، وأجبرتهما على الفرار قبل وصول عناصر الأمن.
سقوط أحد المتهمين.. والأدلة التقنية تحسم
الشرطة القضائية بالبرنوصي نجحت سريعاً في الإيقاع بشريك المتشرد، بعد تحديد هويته عبر وسائل تقنية وتحريات دقيقة. الموقوف اعترف بسلسلة من السرقات السابقة في أحياء سيدي عثمان ومولاي رشيد، بينها عملية سطو على سوق ممتاز بسيدي مومن.
المتشرد الهارب.. لغز بلا هوية
بينما يقبع شريكه خلف القضبان، يظل المتشرد في حالة فرار، يصعّب غياب وثائق الهوية مهمة تعقب أثره. القصة تكشف هشاشة اجتماعية تتقاطع مع الجرائم، حيث يتحول التهميش إلى بوابة نحو مسارات مظلمة.
محاكمة قادمة.. وأسئلة مفتوحة
أحيل الملف على الوكيل العام للملك بجناية السرقة الموصوفة ومحاولة السطو على وكالة بنكية، فيما يتواصل البحث عن المتهم الرئيسي. القضية لا تطرح فقط سؤال الأمن، بل تضع في الواجهة معضلة إنسانية أكبر: كيف يصبح التشرد مرادفاً للجريمة؟