نفت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش بشكل قاطع، اليوم السبت 4 أكتوبر، صحة الأنباء التي تحدثت عن وفاة مواطن خلال الأحداث التي عرفها حي سيدي يوسف بن علي، مؤكدة أن الخبر “لا أساس له من الصحة”.
بيان رسمي يضع النقاط على الحروف
في بلاغ رسمي توصلت به إحاطة.ما، أوضح الوكيل العام للملك أن التحقيقات الميدانية لم تسجل أي حالة وفاة مرتبطة بتلك الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية، استنادًا إلى بلاغ فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، هو “عارٍ تمامًا من الصحة”.
حقيقة ما وقع في شارع المصلى
التحريات كشفت أن الأمر يتعلق بـ بائع متجول كان يمارس نشاطه المعتاد بشارع المصلى، قبل أن يتعرض لوعكة صحية مفاجئة في فاتح أكتوبر، سقط على إثرها أرضًا بعيدًا عن موقع الاحتجاجات.
وقد تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى شريفة، حيث تأكدت وفاته عند الوصول.
شهادة الأب تنهي الجدل
وأكد البلاغ أن والد الهالك حضر شخصيًا أمام مصالح الشرطة القضائية والنيابة العامة، وصرّح بعدم وجود أي شبهة في وفاة ابنه. كما تم إجراء فحص طبي شامل للجثة قبل تسليمها للعائلة قصد الدفن.
دعوة إلى التثبت والمسؤولية الإعلامية
واختتمت النيابة العامة بلاغها بالتشديد على أن الوفاة لا علاقة لها إطلاقًا بالأحداث التي عرفها حي سيدي يوسف بن علي، داعية وسائل الإعلام ورواد المنصات الرقمية إلى تحري الدقة والمهنية قبل نشر الأخبار، حفاظًا على ثقة المواطنين واستقرار الرأي العام.