تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تنعقد، بعد ظهر الاثنين، القمة الدولية للسلام بمشاركة واسعة من قادة العالم، يتقدمهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء يوصف بأنه أحد أهم التجمعات الدبلوماسية للعام 2025.
حضور استثنائي لملوك ورؤساء من الشرق والغرب
القمة التي تستضيفها مصر على شاطئ البحر الأحمر تجمع مزيجًا غير مسبوق من القادة العرب والدوليين، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والأذربيجاني إلهام علييف، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس.
قادة الحكومات في الصف الأمامي للدبلوماسية العالمية
وتشهد القمة حضورًا لافتًا لرؤساء حكومات الدول الكبرى، من بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والإسباني بيدرو سانشيز، واليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، فضلًا عن رؤساء وزراء العراق، كندا، المجر، النرويج، باكستان، وأرمينيا، إلى جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي.
الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية على طاولة واحدة
ويحضر القمة كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إلى جانب ممثلين عن الهند، اليابان، وسلطنة عمان.
رمزية اللحظة… ومكانة مصر الدبلوماسية
انعقاد هذه القمة في مصر يعكس المكانة المتجددة للقاهرة كمنصة للحوار الدولي، وقدرتها على جمع قادة العالم رغم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. في وقت تتطلع فيه الشعوب إلى حلول حقيقية تعيد الاستقرار وتفتح أفقًا جديدًا للسلام في المنطقة والعالم.