بعد التأهل التاريخي للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائي كأس العالم للشباب، كشف المدرب الوطني محمد وهبي عن الهدف الكبير الذي يقف خلف كل جهد اللاعبون: إسعاد الشعب المغربي وتقديم هدية لجلالة الملك محمد السادس.
روح الفوز والإصرار على الهدف
أكد وهبي أن اللاعبين دخلوا المنافسة منذ البداية بعقلية الفوز، مع التركيز على الأداء الجماعي والانضباط، مؤكدًا أن الروح المعنوية والثقة بالنفس ستكون عنوان مواجهة النهائي.
وأشار إلى أن المنتخب سيستفيد من فترة قصيرة للراحة قبل استئناف التحضيرات لمواجهة الحسم، مع الحفاظ على تواضع اللاعبين والتركيز على المهمة.
نصف النهائي: استراتيجية هجومية صادقة
حول مواجهة فرنسا، أوضح المدرب الوطني أن المغرب اعتمد نهجًا هجوميًا مع الضغط على حامل الكرة، وهو ما ساهم في خلق فرص حقيقية كادت أن تنهي المباراة في وقتها القانوني.
كما لفت إلى أن التعب الطبيعي خلال المباراة فرض بعض التراجع التكتيكي، لكنه كان محكومًا بالحفاظ على التركيز والصبر، مشيدًا بالتصدي الحاسم للحارس عبد الحكيم مصباحي خلال ضربات الترجيح.
الأشبال… فريق متكامل يصنع التاريخ
شدّد وهبي على أن المنتخب المغربي يمثل مجموعة متكاملة، وأن كل اللاعبين ساهموا في وصول الفريق إلى النهائي.
إنجاز نصف النهائي لم يكن فرديًا، بل نتيجة عمل جماعي وتضحيات يومية، مؤكداً أن هذا الجيل من “أشبال الأطلس” **يضع نصب عينيه البقاء حتى آخر لحظة في المنافسة، وتحقيق الحلم المغربي الكبير”.