قررت الجامعة الملكية لكرة القدم مشاركة المنتخب الرديف في بطولة كأس العرب 2025، نظراً لتداخل مواعيد البطولة مع التصفيات المؤهلة لكأس العالم ونهائيات كأس إفريقيا التي ستقام في المغرب.
التحديات المزدوجة
يمثل التزامن بين هذه المسابقات تحدياً كبيراً للمنتخب المغربي، الذي سيواجه ضغوطاً مزدوجة في فترة زمنية قصيرة.
هذا التحدي لا يقتصر على المغرب فقط، بل يشمل أيضاً منتخبات شمال أفريقيا الأخرى المشاركة في كأس العرب 2025.
من المتوقع أن تقام الجولتان الأخيرتان من تصفيات كأس العالم في نوفمبر 2025، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ نهائيات كأس إفريقيا في 21 ديسمبر في المغرب، بعد ثلاثة أيام فقط من المباراة النهائية لكأس العرب.
خطوات تسهيل الاستعدادات
لمواجهة هذا التزاحم في الأجندة الدولية، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إعفاء بعض المنتخبات، بما في ذلك المغرب، من خوض الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العرب.
يشمل هذا الإعفاء أيضاً منتخبات مثل مصر، تونس، الجزائر، العراق، السعودية، الأردن، الإمارات، عمان، وقطر المضيف.
تأثير التزاحم على التحضيرات
يضع التزاحم الكبير في المواعيد عبئاً على المنتخبات المشاركة ويزيد من تعقيد التحضيرات.
هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل استعدادات المنتخبات العربية، مما يتيح لها التركيز على المنافسات الهامة دون ضغط زائد.
نظرة مستقبلية
تسعى الجامعة الملكية لكرة القدم إلى تنظيم جدول زمني يناسب كافة التحديات، لضمان أداء متميز للمنتخب المغربي في جميع البطولات المقبلة، وتعزيز مكانته على الساحة الدولية.