ضخ سيولة قياسية في السوق
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن حاجيات الأبناك من السيولة بلغت متوسطًا أسبوعيًا قدره 123,9 مليار درهم خلال عام 2024، ما دفع بنك المغرب إلى تعزيز تدخلاته في سوق السيولة، حيث ضخ 137,2 مليار درهم أسبوعيًا، مقارنة بـ96,8 مليار درهم في 2023 و93,5 مليار درهم في 2022.
انخفاض طفيف في أسعار الفائدة
عرفت أسعار الفائدة بين البنوك تراجعًا طفيفًا بمقدار 3 نقاط أساس مقارنة بعام 2023، ليستقر المعدل عند 2,86%، بعد أن سجلت ارتفاعًا حادًا بلغ 124 نقطة أساس خلال العام الماضي.
هذا التراجع يأتي عقب قرار بنك المغرب بتخفيض سعر الفائدة المرجعي بـ50 نقطة أساس خلال 2024، في خطوة تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي وتخفيف الضغط على الائتمان.
تراجع في حجم المعاملات البنكية
شهدت المعاملات بين الأبناك انخفاضًا سنويًا بنسبة 26%، لتبلغ 2,6 مليار درهم، مما يعكس تحولات في ديناميكيات السيولة داخل السوق المصرفية.
تحركات في أسعار الفائدة المدينة
أظهر استقصاء بنك المغرب للفصل الثالث من 2024 انخفاضًا في المعدل الإجمالي لسعر الفائدة المرجح بمقدار 22 نقطة أساس، ليستقر عند 5,21%.
هذا التراجع شمل قروض الخزينة (-31 نقطة أساس إلى 5,08%) والقروض العقارية
(-6 نقاط أساس إلى 5,24%)، بينما ارتفعت قروض التجهيز (+24 نقطة أساس إلى 5,26%) وقروض الاستهلاك (+3 نقاط أساس إلى 7,06%).
توجهات السوق.. إلى أين؟
مع استمرار تدخلات بنك المغرب واستقرار أسعار الفائدة، تظل الأنظار موجهة نحو أداء السوق المالي خلال الأشهر المقبلة، في ظل تحديات التوازن بين تعزيز النمو وضبط التضخم.