أكد يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام لشركة سونارجيس، أن مشاريع تأهيل وبناء الملاعب المخصصة لاستضافة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 تسير بوتيرة متسارعة، لضمان جاهزيتها وفق المعايير الدولية وفي المواعيد المحددة.
تحضيرات متقدمة
في اجتماع لمجلس النواب، أوضح بلقاسمي أن وتيرة الأشغال تختلف حسب حجم وطاقة استيعاب كل ملعب، مؤكدًا أن المغرب سيكون في أتم الاستعداد لاستضافة هذه الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن برنامج التأهيل والتشييد لا يقتصر فقط على البطولتين المذكورتين، بل يمتد ليشمل أحداثًا رياضية أخرى، مما يساهم في تطوير البنية التحتية الرياضية وفقًا لمتطلبات الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم.
أبرز الملاعب في إطار التأهيل
- ملعب الأمير مولاي عبد الله (الرباط) والملعب الكبير بطنجة
- خضعا لعمليات التأهيل بشكل متزامن
- معتمدان رسميًا لكأس إفريقيا 2025
- لا يحتاجان لأي إصلاحات إضافية لاستضافة كأس العالم 2030
- ملاعب فاس، مراكش، وأكادير
- أكملت المرحلة الأولى من التأهيل وفق معايير “الكاف”
- ستُطور لاحقًا لتتوافق مع معايير “الفيفا”
- ملعب محمد الخامس (الدار البيضاء)
- مؤهل لكأس إفريقيا 2025
- سيستخدم كملعب تدريبي خلال كأس العالم 2030، ضمن شبكة تضم 50 ملعبًا
مشاريع قيد التنفيذ
كشف بلقاسمي عن تقدم الأشغال في ملعب الحسن الثاني الجديد بالدار البيضاء، الذي يُبنى على مساحة 100 هكتار وبطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، مما يجعله أكبر ملعب في إفريقيا.
سيستضيف الملعب مباريات كبرى مثل الكلاسيكو والديربي. كما أشار إلى أن ملعب بنسليمان سيكون جاهزًا بحلول عام 2028، مع سير الأشغال وفق الجدول الزمني المحدد.
إنجازات قياسية في ملعب الرباط
- بدأت أعمال الهدم في أغسطس 2023
- انطلقت الأشغال في أكتوبر
- في يناير 2024، حقق المشروع تقدمًا كبيرًا خلال 8 أشهر فقط
- سجلت الأعداد رقماً قياسياً بوجود 3400 عامل في بعض الفترات
الخبرة المغربية تتألق على الساحة العالمية
أكد بلقاسمي أن 99% من الشركات التي تعمل في هذه المشاريع مغربية، مع تصميم ملعبي الرباط وبنسليمان بالتعاون بين مهندسين مغاربة ومكتب التصميم العالمي “بوبولس”.
وقد نالت هذه المشاريع إشادة كبيرة من وفود “الفيفا” والشركاء من إسبانيا والبرتغال، مما يعزز ثقة المغرب في تنظيم كأس العالم 2030 بشكل ثلاثي.
ختام مشرف
أفاد بلقاسمي بأن المغرب قد يسجل إنجازًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل سرعة وجودة إنجاز هذه الملاعب.