عيد الفطر يلوح في الأفق.. ومخاوف “كابوس السيولة” تعود لتطارد المغاربة!
مع اقتراب عيد الفطر، تلوح في الأفق مجددًا مخاوف من أزمة السيولة، مما يثير ذكريات مؤلمة لدى المغاربة الذين عاشوا تجربة صعبة العام الماضي. فقد تحولت فرحة العيد إلى معاناة حقيقية في البحث عن القليل من النقود أمام شبابيك بنكية فارغة.
عطلة نهاية الأسبوع تعقد الوضع أكثر
تتزايد المخاوف هذا العام، حيث يتزامن عيد الفطر مع عطلة نهاية الأسبوع، مما يرفع مستوى الضغط على ماكينات السحب الآلي، ويزيد من احتمالية تكرار النقص الحاد في الأوراق النقدية، وهو ما أثار غضبًا عارمًا في أوساط المواطنين.
غياب التخطيط يثير استياء الجماهير
عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من غياب أي نوع من التخطيط المسبق من الجهات المعنية. وأكدوا أن عدم توفير السيولة النقدية خلال هذه المناسبات الدينية والاجتماعية المهمة يعد علامة على الفشل في إدارة الخدمات البنكية. وأكدوا أن ضمان احتياجات المواطنين من السيولة يجب أن يكون أولوية قصوى لتفادي تعطل مصالحهم وتخفيف أعبائهم.
هل سيتدخل القطاع البنكي هذه المرة؟
تتزايد الأصوات المطالبة بتحرك فوري من الجهات المسؤولة لضمان توافر السيولة النقدية في جميع ماكينات السحب، وذلك من خلال تعزيز عمليات التزويد وتحسين جودة الخدمات البنكية بشكل عام. هل سيتجاوب القطاع البنكي مع تطلعات المواطنين هذه المرة، أم أن شبح أزمة السيولة سيعود ليؤثر سلبًا على فرحة العيد؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن الإجابة.