في تصعيد يُنذر بعواقب وخيمة، جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خيار العمل العسكري ضد إيران، مُشترطًا فشل المفاوضات النووية التي وصفها بـ”سباق مع الزمن”.
ترامب ألمح إلى دور قيادي لإسرائيل في أي تحرك عسكري مُحتمل.
إيران تُنكر “طموحات نووية”.. وتُوجه أصابع الاتهام لواشنطن:
في المقابل، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشدة سعي بلاده لامتلاك أسلحة نووية، مُتهمًا الغرب بنشر “أكاذيب” ومُشيرًا إلى محاولات أمريكية “مُستميتة” لزعزعة استقرار إيران منذ الثورة الإسلامية.
“همسات” عمانية في الظلام.. هل تُضيء الدبلوماسية طريق الحل؟:
وسط أجواء التوتر، أعلن بزشكيان عن محادثات “غير مباشرة” مُرتقبة في عمان بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي، رغم إصرار ترامب على “مفاوضات مباشرة”.
هذا التضارب يُلقي بظلال من الشك على جدوى المسار الدبلوماسي.
“اتفاق مُجمد” و”عقوبات خانقة”.. الماضي يُلقي بثقله على الحاضر:
يُذكر أن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في عهد ترامب، لم يُفلح في فتح الأبواب الاقتصادية لإيران بشكل كامل بسبب تحفظات المرشد الأعلى واستمرار العقوبات الأمريكية.
“حصار اقتصادي” و”تهديدات عسكرية”.. واشنطن تُصعّد الضغط على طهران:
في إطار استراتيجية “الضغط الأقصى”، أعلنت واشنطن عن عقوبات جديدة تستهدف البرنامج النووي الإيراني، مُؤكدة عزمها على منع طهران من امتلاك السلاح النووي.
“سيناريو مُتصاعد” و”مستقبل مُبهم”.. هل تنجح الدبلوماسية في إخماد فتيل الحرب؟:
بينما تُحكم واشنطن قبضتها بالعقوبات وتُلوّح بالخيار العسكري، تُحاول إيران استثمار قنوات التواصل الدبلوماسي. ومع احتدام المواجهة الكلامية، يبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: هل تنجح “همسات” الدبلوماسية في تبريد “نيران” الحرب المُحتملة؟