في خطوة تُنذر بـ”تحولات جيوسياسية”، يبدو أن الجزائر وروسيا تُزيلان “غبار الخلافات” التي طفت على السطح مؤخرًا، خاصة بشأن “تمدد النفوذ الروسي” في منطقة الساحل و”انتشار” مجموعة فاغنر في مالي، وتسعيان بـ”حذر” نحو “ترميم” جسور التعاون المتينة التي جمعتهما لعقود.
“لقاء ‘الجنرالات’ في ‘قصر المرادية'”: ‘التعاون العسكري’ على رأس ‘أجندة المصالح المشتركة’ بين ‘حليفين تقليديين‘!”
استقبل اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، اليوم الثلاثاء، المسؤول الروسي يوري فاليائيف، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الروسية، في “مؤشر قوي” على “إرادة مشتركة” لـ”تجاوز التوترات”.
“أجواء إيجابية” تُخيم على “محادثات ‘العمق'”: ‘إشادة متبادلة’ بـ’متانة العلاقات’ و’آليات التشاور’ تُعزز ‘التعاون الاستراتيجي‘!”
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أن الطرفين أجريا “محادثات ثنائية مُثمرة” تناولت قضايا ذات “أهمية قصوى” للبلدين، وعلى رأسها “التعاون العسكري التقني” عبر اللجنة المختلطة، حيث أشاد الجانبان بـ”العلاقات الثنائية الممتازة” و”فاعلية آليات التشاور” التي تُرسخ “التعاون الاستراتيجي” بينهما.
“واشنطن تُعيد ‘رسم الخرائط’.. والجزائر تُعيد ‘حساباتها'”: ‘دعم أمريكي’ لـ’مغربية الصحراء’ يُدفع الجزائر نحو ‘تعزيز التحالفات التقليدية’ في ‘مواجهة الضغوط‘!”
يرى مراقبون أن هذا “التقارب الجديد” يأتي في سياق “إعادة تموضع دبلوماسي” للجزائر، خاصة بعد “الضربة الموجعة” التي تلقتها من واشنطن بتجديد دعمها “الصريح” لمغربية الصحراء، وهو ما اكتفت الجزائر بالتعليق عليه بـ”أسف مُتحفظ” دون اتخاذ خطوات “تصعيدية” مباشرة.
“مستقبل ‘العلاقات الجزائرية الروسية’ بين ‘تحديات الساحل’ و’ضغوط الكبار'”: هل يشهد التعاون ‘دفعة نوعية’ أم مجرد ‘إعادة توازن’ في ‘لعبة الأمم’؟
بين “التحولات الجيوسياسية” المتسارعة في منطقة الساحل و”ضغوط القوى الدولية المتنافسة”، يبدو أن الجزائر تتجه نحو “تعزيز تحالفاتها التقليدية” مع روسيا كـ”ورقة رابحة” لدعم مصالحها الاستراتيجية.
لكن يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيشهد هذا التعاون العسكري والاقتصادي “انطلاقة جديدة” تُغير “موازين القوى” في المنطقة، أم أنه مجرد “إعادة ضبط للعلاقات” في مواجهة “تقلبات السياسة الدولية”؟
الأيام القادمة ستحمل “إجابات حاسمة”.