افتُتحت اليوم الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات منتدى الأعمال المغربي-المصري، بحضور عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية بالمغرب، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر، وسط تطلعات كبيرة لإعادة رسم خارطة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
🔹 كسر الجمود التجاري وبحث آليات الانفتاح
يركز المنتدى على معالجة الاختلال الحاد في الميزان التجاري بين المغرب ومصر، في ظل استمرار العراقيل الإدارية والتنظيمية التي تعيق تدفق المنتجات المغربية إلى السوق المصرية.
كما يتطرق المشاركون إلى سبل تجاوز الحواجز غير الجمركية، وتبسيط المساطر لتسهيل التبادل التجاري في الاتجاهين.
🔹 اتفاقات طموحة… وهدف نصف مليار دولار
المنتدى يأتي تتويجًا لسلسلة لقاءات تفاوضية مكثفة جرت مؤخرًا في الرباط، انتهت بالاتفاق على رفع سقف الصادرات المغربية إلى مصر تدريجيًا، مع تحديد هدف مشترك يقضي ببلوغ 500 مليون دولار في المبادلات التجارية خلال الفترة 2025–2026.
🔹 منصة انطلاقة جديدة للاستثمار الثنائي
يمثل هذا الحدث الاقتصادي محطة محورية لإعادة تموقع العلاقات التجارية بين البلدين، وتوسيع دائرة الاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الصناعة، اللوجستيك، الفلاحة والتكنولوجيا، ضمن رؤية مندمجة تسعى لبناء جسر اقتصادي متين بين ضفتي المتوسط.
فهل تنجح هذه الدينامية الجديدة في تجاوز الجمود التجاري؟
وهل يُكتب لهذا التعاون أن يتحول إلى نموذج تكاملي حقيقي في المنطقة؟
الأسابيع المقبلة ستكشف عن أولى ثمار هذا الانفتاح الاقتصادي الطموح.