وثّق مقطع فيديو صادم لحظات رعب عاشها شاب مصري، بعدما التف حوله أسد مملوك لصاحب مزرعة ليبي، فيما كان الأخير يضحك خلف الكاميرا ويطالبه بالهدوء “حتى يستمتع الأسد”، متجاهلًا توسلات العامل الذي بدا عليه الخوف والهلع.
توسلات لم تجدِ نفعًا
ظهر العامل المصري في الفيديو وهو يصرخ من الألم، شاكياً من عضات الأسد التي أصابته، بينما ظل موثق المشهد متمادياً في التصوير، ما زاد من حدة الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
غضب واستنكار واسع
أثار الشريط موجة إدانة واسعة، حيث وصفه ناشطون بأنه إهانة لكرامة الإنسان واستهتار بحياته، مطالبين السلطات بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤول عن هذه الواقعة التي وصفت بأنها “تجرد من الإنسانية”.
ظاهرة تثير القلق
الواقعة أعادت إلى الواجهة ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في بعض الدول العربية، حيث تحولت إلى “موضة” يستعرض بها بعض الأثرياء، سواء بالتجول في الشوارع أو تصوير مقاطع فيديو مع أسود ونمور، ما يثير مخاطر متزايدة على حياة الناس.
محاولة تبرير بعد العاصفة
عقب موجة الغضب، خرج صاحب المزرعة الليبي في مقطع جديد رفقة العامل المصري، مؤكداً أن العلاقة بينهما “طيبة”، وأن الفيديو لم يكن سوى “دعابة”، نافياً أن يكون في نيته إيذاء الشاب، لكن التبريرات لم تُطفئ نار الانتقادات التي واصلت التشكيك في “إنسانية الفعل” وخطورته.