إعداد : ياسين فنان
في تعاون مع مجلة “لالة فاطمة”، تألقت الفنانة المغربية غيثة لحمامصي في جلسة تصوير حملت عنوان “عروسة“، حيث أعادت من خلالها إحياء الطقوس التقليدية للزفاف المغربي. القفطان، الحناء، وأجواء الحمام المغربي شكّلت لوحة بصرية تجسّد هوية ثقافية ضاربة في العمق.
حضور يختصر معنى الجمال
لم تكن التجربة مجرد ارتداء أزياء تقليدية، بل لحظة حضور حقيقي. لحمامصي بدت كأميرة مغربية أصيلة، إذ أضافت إلى الصور بعداً من الرقي والنعومة جعلها محور إعجاب المتابعين. بين تفاصيل الأقمشة وحركات الجسد، برزت روح امرأة تعيش الدور بكامل الحب والصدق.
تفاعل واسع وإشادة جماهيرية
الصور والفيديوهات التي رافقت التجربة سرعان ما اجتاحت المنصات الرقمية، لتحصد آلاف المشاهدات والتعليقات. جمهور غيثة وصف إطلالتها بأنها واحدة من أجمل لحظاتها، معتبرين أنها نجحت في الجمع بين الأصالة المغربية والفخامة العصرية في تجربة فنية وإنسانية لافتة.