إعداد : منير بناني
شهدت الداخلة، صباح الجمعة، لحظة صادمة حين لفظ كبير الوفد الإيرلندي أنفاسه الأخيرة إثر أزمة صحية مباغتة، خلال زيارة رسمية كانت ترمي إلى تعزيز الشراكة المغربية-الإيرلندية واستكشاف دينامية التنمية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية.
محاولة إنقاذ لم تكتمل
المسؤول الإيرلندي، الذي شعر بوعكة مفاجئة، نُقل بسرعة إلى المصحة الدولية “أكديطال”، حيث تدخل الطاقم الطبي في سباق مع الزمن داخل قسم العناية المركزة. لكن الأزمة كانت أقوى من كل التدخلات، ليُسجل رحيله المفاجئ في قلب مهمة دبلوماسية لم تكتمل.
صدمة في الأوساط الرسمية والدبلوماسية
الخبر وقع كالصاعقة في أوساط رسمية ودبلوماسية بالرباط والداخلة على السواء. فعاليات مغربية سارعت إلى التعبير عن تضامنها مع الشعب الإيرلندي، مؤكدة أن الرحيل المفاجئ يترك فراغًا في مسار التعاون الذي كان يُرسم بخطوات واثقة بين البلدين.
من لقاءات واعدة إلى وداع حزين
كانت الزيارة تحمل وعودًا بمزيد من الانفتاح الاقتصادي والثقافي، قبل أن تتحول إلى وداع مفاجئ يذكّر بهشاشة الحياة حتى في لحظات الإنجاز. وبين دهشة الدبلوماسيين وتأثر المسؤولين المغاربة، ارتسم مشهد إنساني نادر: كيف يمكن لمهمة رسمية أن تنقلب في لحظة إلى مأساة عابرة للحدود.