تشهد الأسواق المغربية، وخاصة في مدينة الدار البيضاء والنواحي، موجة من الاستياء والغضب بين المواطنين بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار الخضر.
جاءت هذه الزيادة مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، في وقت كان الجميع يتوقع انخفاض الأسعار.
قفزة غير متوقعة في الأسعار
تشير تصريحات أحد المهنيين إلى أن سعر اللوبيا بلغ نحو 17 درهمًا للكيلوغرام، بينما سجلت الجلبانة 14 درهمًا.
أما الفلفل فقد ارتفع إلى 10 دراهم، في حين بلغ سعر الطماطم 8 دراهم، والباذنجان 7 دراهم، واستقرت البطاطس عند 5 دراهم.
هذه الأسعار المرتفعة تسببت في استياء واسع بين المواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية إضافية.
توقعات لم تنطبق على الواقع
كان المغاربة يأملون في انخفاض الأسعار بعد شهر رمضان بسبب تراجع الطلب، لكنهم تفاجؤوا بارتفاعها، مما زاد الأعباء المالية على الأسر.
تتأثر الأسواق بعوامل عدة، منها التغيرات في العرض والطلب والصعوبات التي تواجه سلسلة الإمداد.
غضب شعبي وتساؤلات ملحة
هذا الوضع أثار تساؤلات عديدة حول أسباب الارتفاع المستمر، وسط مطالب بضرورة مراقبة السوق وضمان توفر المنتجات بأسعار معقولة.
هل ستتخذ الجهات المعنية تدابير عاجلة لتحقيق استقرار الأسعار؟ أم ستستمر موجة الغلاء في الضغط على جيوب المواطنين؟
