قرية “العمامرة” تستغيث.. ونائب برلماني يطالب بخزان ماء خارج أسوار المسجد

ليلى المتقي30 يونيو 2025آخر تحديث :
قرية “العمامرة” تستغيث.. ونائب برلماني يطالب بخزان ماء خارج أسوار المسجد

وجّه النائب البرلماني عن مجموعة العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، سؤالًا كتابيًا لوزير التجهيز والماء نزار بركة، بشأن الوضعية المقلقة التي يعيشها سكان قرية العمامرة، بجماعة المكرن في إقليم القنيطرة، بسبب ضعف صبيب الماء وتدهور جودته، مطالبًا بإجراءات عاجلة على رأسها إحداث خزان جديد للماء وتحسين الشبكة القائمة.

ماء شحيح بلونٍ غريب… هل يصلح للشرب؟

إبراهيمي أوضح في مراسلته أن أكثر من 12 ألف نسمة يعانون يوميًا من انقطاعات متكررة وطويلة في الماء، وعند توفره، يصل إلى الصنابير على شكل قطرات بلون متغير، ما يثير الشكوك حول صلاحيته للاستهلاك البشري، خاصة في ظل غياب التوضيح أو المعالجة من الجهات المسؤولة.

خزان داخل مسجد متهالك يهدد سلامة المصلين

النائب البرلماني كشف أن الخزان الوحيد المتوفر حاليًا في القرية مبني داخل صومعة أحد المساجد، ويعاني من التهالك والخطورة الهيكلية، مما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا للمصلين ومرتادي المسجد.

كما لفت إلى أن شبكة توزيع الماء متهالكة بدورها، وبعض قنواتها مختلطة مع حُفر الصرف الصحي، في مشهد يُنذر بكارثة صحية حقيقية.

شكاوى المجتمع المدني… دون صدى منذ سنوات

وسجّل إبراهيمي أن المجتمع المدني والمنتخبين المحليين سبق أن راسلوا الجهات المعنية، من وزارة التجهيز إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء، دون أن تُسجَّل أي تدخلات ملموسة لتحسين الوضع، ما زاد من حالة الاحتقان المحلي والإحباط الجماعي.

مطالب برلمانية: خزان جديد وشبكة حديثة

في سؤاله، دعا إبراهيمي الوزير نزار بركة إلى توضيح الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل:

  • إحداث خزان ماء جديد خارج الفضاءات الدينية.
  • تأهيل شبكة التوزيع الحالية لتفادي التلوث.
  • الكشف عن البرنامج الاستثماري المرتقب لتقوية شبكتي الماء والصرف الصحي بالمنطقة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة