تلقت نقابة الصحافيين المغاربة باستنكار شديد تعرض الزميل الحسين بنسعيد رئيس تحرير الجريدة الالكترونية ماروك بريس وعضو النقابة للاهانة والتضييق وسوء المعاملة من طرف أحد عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مجاط إقليم شيشاوة.
وتعود تفاصيل النازلة حينما كان الزميل بنسعيد يقود سيارته مصحوبا بشخص اخر ، فتم ايقافه من طرف دركي بإحدى السدود القضائية بمدخل مركز مجاط يوم الثلاثاء 6 غشت الجاري على الساعة السابعة والنصف مساء ،و استفسره عن الشارة الخاصة بجريدة ماروك بريس المثبتة بجنبات ابواب السيارة ،حينها قدم الزميل بنسعيد نفسه للدركي بصفته رئيس تحرير جريدة ماروك بريس وعضو نقابة الصحافيين المغاربة ،رغم ذلك واصل الدركي استفزازاته واهانته للزميل بنسعيد أمام مرافقه و لم يعترف بالوثائق المسلمة من طرف الجريدة ونقابة الصحافيين المغاربة وأرغمه على نزع الشارة في استعراض للعضلات عوض مطالبة الزميل بوثائق السيارة من أجل المراقبة كما جرت به العادة في جميع السدود القضائية على صعيد المملكة ، لكن في هذه الحالة كان للدركي رأي اخر ،و تبين أن هدفه الوحيد هو نزع شارة جريدة مروك بريس المرخص لها من طرف النيابة العامة والمركز السينمائي المغربي ، والمانحة لاعتماد قانوني من طرف مدير النشر للزميل بنسعيد للقيام بتغطيات صحفية .
ولهذا فإننا في نقابة الصحافيين المغاربة نستنكر بشدة وندين هذا الاستفزاز والتضييق الذي تعرض له الزميل الحسين بنسعيد ونطالب القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش بفتح تحقيق في النازلة والعودة لكاميرا المراقبة المثبتة على صدر الدركي للوقوف على ما دار بين الطرفين يوم الثلاثاء 6 غشت الجاري على الساعة السابعة والنصف مساء وانصاف الزميل بنسعيد ونحن كلنا ثقة في مسؤولي جهاز الدرك الملكي الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام ونشيد بالدور المهم الذي يقومون به من أجل أمن المواطنين وحماية الوطن.