روسيا تدعو للحوار النووي بين واشنطن وطهران وسط تصاعد التوترات
في ظل تصاعد التوترات الدولية، تسعى روسيا جاهدة للعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في محاولة لتجنب اندلاع صراع عسكري قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.
موقف روسيا:
- عرضت روسيا جهودها الدبلوماسية لمساعدة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى “اتفاق مناسب قبل فوات الأوان”.
- رفضت روسيا بشدة استخدام القوة العسكرية ضد إيران، معتبرة ذلك “غير شرعي وغير مقبول”.
- أكدت روسيا على أهمية البحث عن حلول تفاوضية لتسوية البرنامج النووي الإيراني.
- حذرت روسيا من أن التهديدات بقصف البنية التحتية النووية الإيرانية قد تؤدي إلى “عواقب لا يمكن معالجتها”.
تحركات روسيا:
- كشف الكرملين عن زيارة مسؤول روسي إلى واشنطن بتعليمات من الرئيس فلاديمير بوتين، لإجراء محادثات تهدف إلى تهدئة الأجواء.
الوضع المتوتر:
- تأتي هذه التحركات الروسية في أعقاب تهديدات أمريكية بفرض عقوبات جديدة وربما عمل عسكري ضد إيران.
- ترفض إيران التفاوض تحت التهديد، وتحذر من رد حاسم على أي عمل عسكري أمريكي.
- تقارير صحفية تفيد بأن البيت الأبيض يدرس اقتراحًا بإجراء محادثات نووية غير مباشرة مع إيران.
- تصريحات إيرانية تحذر من أن أي خطأ أمريكي قد يدفع إيران نحو تصنيع سلاح نووي.
خلفية:
- انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران.
- تتهم تقارير غربية إيران بتجاوز الحدود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه إيران.
تحليل:
- تسعى روسيا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وتجنب أي صراع عسكري قد يؤثر على مصالحها.
- روسيا لديها علاقات جيدة مع إيران، وقد تكون قادرة على لعب دور الوسيط المقبول لدى الطرفين.
- يبقى نجاح الجهود الدبلوماسية الروسية غير مؤكد، ويعتمد على استعداد الولايات المتحدة وإيران لتقديم تنازلات.
- هناك تخوفات من ان التصعيد الحالي قد يؤدي الى زعزعة استقرار منطقة الشرق الاوسط.