موجة وفيات ترفع مستوى التأهب
خلال الأشهر الأخيرة، سجّل الأطباء حول العالم زيادة لافتة في حالات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة – توقّف القلب عن العمل في ثوانٍ، وقطع الدم عن الأعضاء الحيوية. من دون تدخّل فوري، تتحوّل الثواني إلى حكم بالإعدام.
لماذا ينهار القلب فجأة؟
- تصلّب الشرايين والشريان التاجي: الانسداد يعرقل تروية عضلة القلب ويخلط أوراق الإيقاع القلبي.
- اضطرابات كهربائية: رجفان بطيني أو تسرّع بطيني يجرّ القلب إلى توقف مفاجئ.
- أمراض خلقية أو التهابية: التهاب عضلة القلب أو عيوب منذ الولادة.
- نمط حياة مُنهِك: تدخين، سمنة، ضغط دم مرتفع، سكري.
- ضغط نفسي وبدني مفرط: “طوارئ” للجهاز العصبي تتلقّاها عضلة القلب.
- أدوية ومنشّطات: بعضها يقلب إيقاع القلب رأساً على عقب.
أجراس الإنذار قبل الانطفاء
- ضغط أو ألم بالصدر يمتدّ إلى الذراع أو الفك
- ضيق تنفّس مفاجئ
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة
- دوار أو إغماء بلا مقدّمات
- تعرّق غزير غير مبرَّر
- إرهاق غير اعتيادي
رصد أحد هذه الأعراض وطلب الإسعاف قد يصنع فارق الحياة أو الموت.
درع الوقاية: سبعة مفاتيح
- وداع التدخين والكحول الزائد
- 150 دقيقة رياضة في الأسبوع — مشياً، سباحةً، أو ما يناسبك
- طبق متوازن: خضروات، فواكه، حبوب كاملة؛ حدّ من الملح والدهون المشبّعة
- قياس دوري للضغط، السكّر، والكوليسترول
- إدارة التوتر عبر التأمّل، التنفّس العميق أو الدعم النفسي
- التزام بالعلاج لأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط
- فحوص قلب دورية خاصّة لمن تتوفر لديهم عوامل خطر عائلية أو شخصية
خلاصة نبض
السكتة القلبية ليست “موتاً بلا مقدّمات” بقدر ما هي جرس إنذار لنمط حياة يضغط على القلب حتى الانقطاع. الوقاية تبدأ من وعيك اليومي: غذاء متزن، نشاط منتظم، مراقبة طبية مستمرة. لا تنتظر أن يُعلّق قلبك لافتة “توقّف مفاجئ”؛ استثمر نبضه الآن.