الإكوادور تدشّن تمثيليتها الأولى بالمغرب: الرباط جسرٌ صوب الأسواق الإفريقية

فؤاد القاسميمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
الإكوادور تدشّن تمثيليتها الأولى بالمغرب: الرباط جسرٌ صوب الأسواق الإفريقية

قطيعة نهائية مع “الجمهورية الصحراوية

افتتاح سفارة الإكوادور في الرباط يمثّل تتويجاً لقرار كيتو، في 22 أكتوبر 2024، بقطع كل صلة بالكيان الانفصالي وتعزيز الشراكة مع المغرب.

خطوة وصفها وزير الخارجية ناصر بوريطة بـ«التاريخية» وبداية مسار تعاونٍ مختلف.

الرباط… عاصمة دبلوماسية عابرة للقارات

بوجود 165 بعثة دبلوماسية “منها 50 لمنظمات دولية” تتحوّل الرباط إلى منصة إقليمية.

ومع التحاق الإكوادور ترتفع سفارات أمريكا اللاتينية إلى 14، ما يعزّز موقع المغرب كـ«صلة وصل» استراتيجية بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

نموذج جنوب‑جنوب… صيغة “رابح‑رابح

بوريطة وسومرفيلد أكدا أن الشراكة الجديدة ستُبنى على نقل الخبرات والاستثمار في قطاعات استراتيجية، في صورة عملية لتعاون جنوب‑جنوب تضامني وفعّال يضع مصالح الشعبين في صلب المعادلة.

سفارة ببوابة المغرب العربي… وطموح إفريقي

وزيرة خارجية الإكوادور وصفت التمثيلية بأنها «جسرٌ إلى الأسواق الإفريقية»، مؤكدة التزام بلدها بتعميق التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات متعددة from  التجارة إلى الطاقة الخضراء.

دعم صريح لمبادرة الحكم الذاتي

خلال المباحثات الرسمية، جدّدت سومرفيلد دعم الإكوادور لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب سنة 2007 كحلّ نهائي للنزاع الإقليمي، ما يعكس انسجام الموقف السياسي مع الانفتاح الدبلوماسي الجديد.

بهذه الخطوة، يرسم المغرب والإكوادور خريطة تعاون تتجاوز المحيطات، وتفتح أمام القارتين آفاق شراكة لا تُقاس بالكيلومترات بل بحجم الفرص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة