شبكة ري جديدة… شرايين مياه بطول 196 كلم
كشف وزير الفلاحة أحمد البواري عن تعبئة 391.1 مليون درهم (2023‑2025) لتأهيل شبكة الري الكبير على طول 66 كلم، واستصلاح السواقي والخطارات في دوائر الري الصغير والمتوسط على طول 130 كلم، ما ينعش شرايين الواحات التي تختنق تحت وطأة الجفاف.
الطاقة الشمسية تدخل الخط… أثقاب تُنعش الآبار الجافة
لتحسين العرض المائي، أُنجزت 10 أثقاب وجهِّزت 28 ثقباً وبئراً بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، مع برمجة 6 أثقاب إضافية هذا العام.
خطوة تحوّل الشمس الحارقة من عدو إلى حليف للفلاح الصغير.
عتبات “التطعيم الاصطناعي”… حقن الفرشات المائية بالحياة
اتفاقية مع شركاء الماء تلتزم بإنجاز 50 عتبة لتغذية الفرشات المائية في أحواض درعة والمعيدر خلال ثلاث سنوات؛ الأشغال أنجزت 52 % إلى حدود اليوم، ما يمهّد لاستدامة الموارد.
حزام أمان ضد الحرائق والفيضانات
خطة متكاملة لحماية الواحات: تهيئة السواقي، تنقية أعشاش النخيل، توزيع الفسائل، وبناء 11 عتبة و7 سدود تحويلية لإصلاح الأضرار الناجمة عن السيول، إضافة إلى شق 16 كلم من المسالك القروية لرفع العزلة.
شعير مدعّم… أكسجين للماشية
لمواجهة ندرة الكلأ، وُزِّع 45 ألف قنطار من الشعير سنة 2024، وستوضع الكمية نفسها رهن إشارة فلاحَي الإقليم برسم 2025، حمايةً للقطيع ودعماً للقدرة الشرائية.
ري بالتنقيط… ثورة هادئة على العطش
بلغت المساحات المجهزة بالتقنيات المقتصدة للماء 23.332 هكتاراً يستفيد منها 4.719 فلاحاً، بتمويل تجاوز 1.21 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية. النتيجة: مردودية أعلى واستهلاك مائي أقل.
“الجيل الأخضر”… الأفق المفتوح حتى 2030
تَعِد استراتيجية الجيل الأخضر 2020‑2030 باستكمال المسيرة عبر مشاريع مهيكلة ترفع صمود الفلاحة أمام التغيرات المناخية، من تعبئة موارد مائية جديدة إلى تأهيل بنية تحتية عصرية ودعم مستدام للفلاح الصغير.
خلاصة
حزمة تدابير شاملة تعيد الحياة لواحات زاكورة وتؤسس لفلاحة صامدة في وجه الجفاف. من الطاقة الشمسية إلى الري بالتنقيط والدعم العلفي، تتحوّل الأزمة إلى فرصة لبناء نموذج تنموي أكثر ذكاءً ومرونة.