بقلم : كمال الحمري
افتُتحت اليوم فعاليات دورة جديدة من مهرجان تيميزار للفضة بمدينة تزنيت، في أجواء احتفالية تعكس عمق هذا الحدث الثقافي والاقتصادي، الذي أصبح موعدًا سنويًا بارزًا للاحتفاء بموروث الفضة وصناعها المهرة.
حضور رسمي وازن ودعم مؤسساتي للقطاع
عرف حفل الافتتاح حضور شخصيات وازنة، على رأسها السيد عبد الله غازي، رئيس جماعة تزنيت والنائب البرلماني عن الإقليم، إلى جانب السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ما يعكس الدعم المؤسساتي القوي لهذا الحدث الفني والمهني المتميز.
الفضة.. تراث يعيش في قلب تزنيت
وأكد أحد الحاضرين، الذي تربطه علاقة وثيقة بـ”الفضاء والموضوع”، أن مشاركته في هذه النسخة تأتي من قناعة راسخة بأهمية الحفاظ على تراث الفضة كرافد للهوية الثقافية والاقتصاد المحلي، موجّهًا تحية إلى مدينة تزنيت “الأبية” التي لطالما أنجبت صناعًا مهرة، ولا تزال تحتفظ بريادتها في مجال المجوهرات والحلي.
تيميزار.. المهرجان الذي يلمع بريقه عالميًا
مهرجان تيميزار لم يعد مجرد تظاهرة محلية، بل أضحى منصة دولية للترويج للفضة المغربية وتبادل الخبرات في مهن الإبداع اليدوي، كما أنه يشكل فرصة سنوية لتعزيز الاقتصاد التضامني وإبراز دور الصناعة التقليدية كرافعة للتنمية المستدامة.
رسالة وفاء وتقدير
وفي ختام مشاركته، أعرب المتحدث عن متمنياته بنجاح هذه النسخة، مُشيدًا بجهود جميع المنظمين والداعمين، ومؤكدًا أن تزنيت تظل قلب الفضة النابض في المغرب، وحاضنة لتقاليد وإبداعات لا تُقدّر بثمن.