عادت حركة المعبر الحدودي باب سبتة لوضعها الطبيعي بعد فترة قصيرة من الإغلاق لأسباب أمنية بعد محاولات الاقتحام التي نفذها شباب من جنسيات مختلفة يرغبون في الهجرة للضفة الأخرى.
و قررت السلطات الإسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغربية إغلاق معبر باب سبتة حوالي ساعتين تقريبا، مع تعزيز و تكثيف التواجد الأمني كما هو الشأن بمدنتي الفنيدق و المضيق و سبتة.
و بعد حوالي ساعتين من الإغلاق، و فور سيطرة الأمن المغربي على الوضع و إبعاد الآلاف من المهاجرين السريين عن المعبر الحدودي، تم فتحه في وجه العبور.
و كانت صفحات مجهولة، بعضها تدار من الجزائر قد أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات الهحوم الجماعي على الأمن المغربي و التوغل لداخل سبتة، غير أن فطنة و تدخل السلطات المغربية سمح بالتصدي لهاته الحملة مع اعتقال عدد كبير من “الحراكة” منهم من ينتمي لدول في الجوار شمال أفريقيا و دول جنوب الصحراء.